إحدى الرويات القليلة في مكتبة أبي
ظللت أؤجلها كثيرا حتى قرأتها أخيرا
لن أندم على التأجيل فربما لم أكن نضجت بالدرجة التى تسمح لى بالتمتع بهذة التحفة الأدبية
آخذني إرنست لعالم آخر ساحر
فعشت مع العجوز بجمبع جوارحي
فعندما جرحت يسراه نظرت ليسراي و تحسستها
و ظللت قابضا بيمناى على الحبل
مترقبا كيف سيصطاد هذا الوحش
إلى أن تم بعد عناء طويل
و حزّ في نفسي بشدة نهش القروش المسعورة في لحم السمكة و كأنها نهشت في لحمي أنا
حتى صارت عظما فقط
فعلا عبقرية أدبية أن تكتب رواية بطلها شخص واحد تقريبا
يستيقظ العجائز مبكرين .. ليجعلوا أيامهم الباقية أطول من أيام الناس
الرجال لم يخلقوا للهزيمة .. و قد يتحطم الرجل دون أن ينهزم
ترجمة صالح جودت كانت أكثر من ممتازة فأحسست أن الرواية أصلا مكتوبة بالعربية