كالذي لبس ثوبا أوسع منه! ربما هذا هو أفضل تشبيه لشعوري وأنا أقرأ هذه الرواية حتى انتهيت منها!
أسطورة أرض الظلام واحدة من أفضل أعداد ماوراء الطبيعة, حاول الكاتب إعادة صياغتها برواية طويلة ملحمية وربما لتناسب جمهورا مختلفا عن جمهور كتيبات الجيب.
أولا: لم أحب حذف سالم وسلمى, أحببت هاتين الشخصيتين. ربما لهذا السبب لم يرق لي الشرقاوي.
ثانيا: الرواية تبدو وكأنها مقدمة ثم مقدمة ثم مقدمة ثم تجد نفسك وصلت للنهاية! ثم إن السرد يبدو وكأن الكاتب مستعجل في كتابة القصة!
ثالثا: بالتمرير والتغاضي تقبلت انتقال الشرقاوي إلى بعد آخر عن طريق.. غيبوبة!
رابعا: تعاطفت جدا مع فاتن.
أخيرا: لم تقنعني الرواية بأنها مميزة جدا, هي جيدة جداً.. وأرى أن أسطورة أرض الظلام أروع..