عائد إلى حيفا، وهوية طفل لا يعرف إنه فلسطيني أباً عن جد!
بمعنى آخر , طفل مسلّوب وأم لم تُنجبه,
لم أقرأ منذ زمن طويل , قِصه تهز كيانيّ , وتجرح وجدانيّ,
عند شروعيّ في القراءة أصابني الكلل, ولكن في النهاية لولا الحياء لبكيت من الألمّ !
ألم في القلب , وحزن أيضاً.
تهجير,خلدون, خالد , صفية , ليس التهجير هو القضية وليس الإنسان.
القضية ليست الرواية فقط ,
القضية تِلك القصص التي تتكرر في فلسطين ونحن لم نعلم عنها .
غسان كاتب بارع نقل أحاسيسه بارع للغاية
, جعلنيّ أكون جزءًا من تلك الرواية,
كنت أتلقى الحدث بنفس الصدمة وكمية الإندفاع!
دوف ( خلدون سابقاً ) في بزة جندي إسرائيلي يهوديّ! ,
لا بِلبس فلسطيني عتيق.
دوف !
الإبن الذي من المفترض أن يكون مسلماً فلسطينياً
نِصف ألم! .