غيوم ميسو ذلك الكاتب الفرنسي الذي يستهويني كتاباته واسلوبه الشيق كثيراً الا انه خيب ظني هذه المره بهذه الرواية البائسة التي انتهيت منها أخيراً وبعد عناء طويل ، لا استسيغ حكايات البعث من جديد بعد الموت والعالم الآخر أبداً فـ إيماني بالله يمنعني من تقبل هذه الفكرة وان كانت مجرد رواية من محض الخيال وهذا السبب الرئيسي لعدم تقبلي الرواية.
الترجمة هي ماينجح العمل الأجنبي أو يفشله وهنا الترجمة سيئة فليس كل مايكتب بالأجنبي يستحب نقلة حرفياً فهناك تفاصيل لاتناسبنا بهذه الرواية وهي لاتغني ولا تسمن من جوع ناهيك عن بعض الكلمات المترجمة التي لم افهمها بالرغم من انها مكتوبه بالعربية.
لذلك تجربتي مع غيوم ميسو هذه المره فاشلة جداً ولكني بالتأكيد لن أتوقف عن القراءة لهذا الكاتب المبدع.
وأخيراً من لم يقرأها لا يقرأها فهناك أجمل منها بكثير لـ غيوم ميسو.
.
.
.
.
15-4-2017