وأخيراً انتهيت من هذه الرواية بعد عناء وتعثر امتد شهراً كاملاً أبيت أن اتركها جانباً لعل وعسى أكون مخطئة برأي وأتفاجأ بجمالها بالنهاية ، لكن أبداً كانت مخيبة للآمال والتوقعات كثيراً بالرغم من كثير من الآراء التي أشادت بها وبروعتها.
تهت بأروقة هذه الرواية ودهاليزها وسراديبها ، وما بين روايات ألياس نخلة وهذيان منصور عبدالسلام فجأة ظهر اغتيال مزروق واصبح احد اهم احداث الرواية!!!!! كيف لا أعلم . عبدالرحمن منيف ذلك الكاتب الذي يتغنى به الجميع لازلت عند رأيي فأنا لست من جمهوره ولا من المعجبين بقلمة ، كتابات سوداوية مبهمه مبطنه لا تغني ولا تسمن من جوع مضى عليها الدهر كثيراً ، أسلوب لف ودوران دون هدف لا تواكب هذا الزمان ولا قراؤه ، لذلك أنصح وبشدة عدم قراءة هذه الرواية واضاعة وقتكم الثمين فهناك العديد من الروايات الأخرى التي تستحق وهناك مؤلفون يصلحون لكل زمان ومكان وبالتأكيد ليس كاتبنا هذا.
هذا رأي أنا قد لا يروق لكم بكل تأكيد وخصوصاً لجمهور عبدالرحمن منيف وتلامذته فأعذروني لم استصيغ كتاباته ابداً .
.
.
.
.
29-12-2016