هذه الرواية صورت النساء كمخلوقات حقيرة ليس لها هم سوى قضاء وطرهن في الفراش، فكل امرأة في نظر الكاتب على لسان بطله هي خائنة وزانية بالفطرة.
هذا الكتاب هو ذكريات لرجل زان ومغامراته الجنسية مع النساء، لا أكثر ولا أقل. أما من يقول بأنها رواية حول الحب فلم يفهم ماهية الحب بعد!! ولا داعي للرد بأنها وجهات نظر فبعض الأشياءالثابتة التي تخضع للسنن الكونية والنواميس الفطرية قرنا بعد قرن، ليس فيها وجهات نظر.
رحم الله المنفلوطي.