كنت أوفّر الكتاب لذات مكافأة.. لذا خاب أملي..
عبارات فلسفية جيّدة، معظمها مصطنع.. كأنه كتبه في ليلة واحدة، ولم يزره إبداعه "المعهود"، انتظرت عباراتٍ مدهشة.. ولكن ماذا وجدت؟!.. زخرفا من القول.. تكررتِ الأفكار، وتعددت الأساليب.. وهذا شيء غير مبهر إطلاقا؛ كتابة الومضة يجب أن تكون مبهرة.. مدهشة.. آسرة..مختزلةً آلالافَ المشاعر.. ولم تكن هذه الصفات متوفرة في "نزيف الروح" إلا في ومضات معدودة، يعجبني الكوني، وإعجابي به لم "يتلوث" بنزيف الروح..
اقرأوه قد يعجبكم.