خيبة امل أخرى .. مرة أخرى أجدني أمام عنوان براق و محتوى مخيب بكل المقاييس . ترى الرحى تدور و لا ترى الطحين . ترى الكاتب يتكلم و هو في الحقيقة لا يقول شيئا . أنا جمعت مجموعة من " الحكم البليغة" التي تشكل الهيكل العام للكتاب ، و بقليل من التدقيق ترى أن بعضها لا يعني شيئا على الاطلاق و البعض الآخر ليس سوى مجرد محاولة لإفهام ما هو "منفهم بذاته" !!
- لماذا يسقط الموت من حسابنا دائما، حتى حينما نواجهه؟
-الموت يحدث في داخلنا في كل لحظة حتى ونحن أحياء.
- إن الكائن الحي يحب نفسه فقط، ويحب اللحظة التي يعيشها، ولهذا يكره الموت.
- إن حياتنا غير منفصلة عن موتنا..فكل منهما مشروط بالآخر.
- لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت..حتى الذي يحمل النعش على أكتافه.
-كل واحد يتعجل شيئا يخشى أن يفوته..شيئا ليس الموت أبدا.
-الحاضر جثة الماضي.
-لا يوجد دليل علمي واحد على الفوضى في قوانين الطبيعة، ولابد لخالق هذه الطبيعة الرائعة --أن يكون خالقا عادلا.
- إن الحرية تعبر عن نفسها باختراق الظروف وزحزحة المقاومات وهدم العقبات
- الحرية جوهر الإنسان وروحه..ومن خلال محاولتنا لفهم الحرية سوف نقترب من فهم الروح
- العرف والتقاليد والأفكار الجاهزة تطمس الأشياء المبتكرة فينا وتطمس الذات العميقة التي تحتوي على سرنا وحقيقتنا.
- نمضي في زحام الناس وقد لبسنا لهم نفسا مستعارة من التقاليد والعادات .
-إن دقات الساعة تقدم لك زمنا مزيفا..ابحث عن زمنك الحقيقي في دقات قلبك..ونبض إحساسك .
و الآن ما هو المنهج الادراكي الذي نخرج به من كل هذا ؟ لا شيء .
أين لغز الموت ؟ قال : إبحث عنه في الكتب السماوية . !!