وأنا في الثلث الأخير منها خرج الخبر بمشاركة أمين معلوف في مقابلة على قناة إسرائيلية، وللصدق قبل الخبر بأيام استوقفني كلام أحد شخصياته عن إسرائيل واستعمار فلسطين، وكتبت في جودريدز. مستغرب من نفسي أني استطعت مواصلة الرواية رغم الصدمة من أمين معلوف، ربما لأنني اندمجت وعشت مع شخصيات الرواية خاصة آدم الراوي، ولكن لا يمكنني إلا أن أقول أن أمين معلوف سقط سقوط مدويا وكشف عن وجه قبيح لملايين الناس. كنت أسامحه لو اعتذر كما طالبت حملة المقاطعة في لبنان، ولكنني أكتشف الآن أنه كان عضوا في فريق 17 آيار الذي وقع المعاهدة الخيانية مع إسرائيل وزار فلسطين المحتلة في 83 لمعاينة الضرر الذي ألحقته كاتيوشا المقاومة الفلسطينية واللبنانية في المستعمرات الإسرائيلية! يعني من زمان مات الحياء عنده كما يقول أحد أشخاص روايته. لا أنكر أن سمرقند التي كانت بدايتي معه من أجمل ماقرأت.