الكلام كتبته منذ عامين اي ف 2014
رواية " #الضوء_الأزرق" سيرة ذاتية.
رواية رغبت بقرأتها منذ سنة تقريباً، أو أكثر! ولم تسمح لي الفرصة بتحميلها إلا الآن، فرميت مابيدي لقراءتها . . . هأنا أكملتها بفرح وحزن معاً
(أخدت 4 أيام . . . تعتبر فترة طويلة لتصفح176صفحة، لكن عندما تقرأها ستعرف السبب)
قصتي معها بدأت وأنا انتقل بين الصفحات ع الفيس بوك، لتصفعني جملة "تحيا داخل عقلك" شدتني دقتها..
شاءت الأقدار أن أقراءها الآن وليلاً، كل ليلة بعد أن ينام الجميع، لأحلم بأحلام "حسين" . . . لأستشعر احساسه، كل سؤال كان يغوص بي إلى أبعد مايكون، يرمني بإحد الشواطئ البعيدة . . . وف الفصل الأخير حلمت ب"حسين" حيا وأحديثه، طالبتا منه أن يعرفني ع "بري"، بداية اعترض ثم وافق . . . تعرفت بي "بري" . . . ألتقيت "بري" وسألته وسألته وسألته . . . وأجابني بلا كلل أو ملل، أجابني بابتسامة عريضة، بعض إجابته لم تقنعني وبعضها كان ما أبحث عنه . . . أخبرته ف النهاية كما سأل "حسين"!!
- هل لي بأن أكتب ما قلته لي؟
- فرفض قائلا "إن ماأجبتك به هو لك انت وحدك، ولا يحق لأي مخلوق بمعرفته . . قوتك ف غموضك كوني كما أنت!"..
أحببت "بري" رغم عدم حبي لنمط عيشه وتشرده..
شكرا "حسين"، شكرا "بري" . . . شكرا أيها "الضوء الأزرق"