قرأت للطيّب صالح، موسم هجرته للشمال، و لأنّي من قرية صغيرة معظم رجالها هاجروا منذ خمسينات القرن الماضي نحو الشمال، فرنسا تحديدا، أحسست أنّ الطيّب صالح يحاكيني، يحاكي قريتي و يحكيها، قرأت موسم الهجرة للشمال خلال دراستي الثانوية و اليوم أعيد قراءته بعد أن ساقني قدري لأن أكون بدوري مهاجرا عن موطني لكن ليس مثل كلّ رجاله، ليس نحو الشمال بل نحو الجنوب، فكنت الإستثناء.
موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعات رواية موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعة ناصر الرقيق
موسم الهجرة إلى الشمال
تحميل الكتاب