لم يوَّفق "محمد شكري" أبداً في عرض مأساته .. ..
جاءت سيرته الذاتية هزيلة على جميع المستويات .. ..
لم أجد سوي سيرته "الجنسية" في صفحات هذا الكتاب
كتبها بطريقة سوقيَّة، مبتذلة، خادشه للحياء .. ..
من المتوقع عند قراءة معاناة كهذه أن اشعر بالتعاطف
مع ضحايا الجهل والفقر، لكني بصراحة "قد تكون قاسية"
لم أتعاطف معهم أبداً وشعرت بالتقزز طوال قراءتي .. ..
المحصلة من هذه الرواية هي "العلم نور" ، فعلاً العلم
هو السلاح الوحيد في وجه مأساة الفقر .. ..
للرواية تكملة في جُزئيين مكملين لهذا الجزء لكني بصراحة
اكتفيت لا رغبة لي في إكمال السلسلة