تحمست لقراءة الرواية لشغفى بالروايات التاريخية والواقعية ، ووجدت بالرواية مايشبع رغبتى بالتعرف على الحياة الاجتماعية الامريكية فى ثلاثينيات القرن العشرين
ذكرتني الرواية برائعة البؤساء ، ولولا اسلوب جون الواقعى فى سرد احداث الرواية لظننت انها جزء جديد من بؤس البؤساء ، النهاية والمشهد الاخير من الرواية كنت اتمناه
سعيدا ولكن يبدو ان الواقع كان بالفعل مرير وهى الرسالة التى على مااظن اراد الكاتب ان تصل الينا .. الام وايثار ووفاء الواعظ "كاسي" لهما دوران مؤثران اعجبت بحكمتهم طوال
السفر عبر اروقة هذه الرواية .. وانا بصدد قراءة رواية اخرى لجون شتاينبك بعنوان "الؤلؤة"