ما من قاعدة سلوكيه توضع على سبيل التعميم، أو لنقل ليس هناك قواعد للسلوك في الأساس، ولو كان لتركنا التنبؤ بردود الأفعال كل لجنسه، لكنا سألنا رجلاً ما عن رد فعل رجل آخر، ولكننا في الحقيقة قد لا نفهم تصرفات بعضنا، لدى كل منا وجهة نظره ومفاهيمه التي أدت الى ردة فعل معين صدر منه
ربما تشكو لأنها تريدك ان تجد لها الحل، ربما تعاتب لتخبرك بتقصيرك ، ! ليس لأنها تحتاج لمن يصغي فقط ! ا وأخرى تحتاج لمن يصغي.! وأخرى ...
الكتاب يدعو كلاهما لتقبل أنهما مختلفان، وأن هذا الإختلاف يجعلهما متكاملان، يدعوهما للتفاهم ، والتسامح ، عدم التسرع واطلاق الأحكام،. فعلى الرغم من عدم اتفاقي مع الكثير مما احتواه الكتاب، الا أني لم أندم على قراءته، ولا أقول بأنه غير مفيد ، فبالنسبه لي يتضمن الكتاب أفكار صائبه، قد يراها البعض خاطئه، وأفكار خاطئة وقد يراها البعض صائبه، فبالنهايه نحن حقاً مختلفون.