.
رواية #منتجع_الساحرات صدرت من #دار_الساقي للأديب #أمير_تاج_السر تقع الرواية في 176 صفحة ... تحكي الرواية عن فتاة إريترية أببا اتسفاي التي تعاني بلادها من ويلات الحرب و تتشرد الى الجارة السودان و منها تبدأ حكاية منتجع الساحرات حيث يُغرم بها عبدالقيوم ( اللص المتسكع ) لحظة نزولها من الحافلة فسعى جاهداً الى مساعدتها وحمايتها وتأمين عمل لها في كشك الازرق ...
وكان لشدة تعلقه بها يسرق لأجلها ... فقد لاحظ سكان الحي هذا الإعجاب و بسبب جمالها الأخاذ تعرضت أببا لبعض المضايقات من ناهوم و قمزحاي و المسن عبدالباسط شجر الذي دبر مكيدة لكي يبعد عبدالقيوم عنها و التقرب من أببا فقد نجح في ذلك و زُج بعبدالقيوم الى السجن و فشل شجر في الزواج من أببا التي هربت ......
.
.
#رأيي بأن الكاتب أبدع في الوصف و كانت لغته جميلة و رائعة إلا ان الحبكة لم ترتقي للمستوى الذي كنا نتطلع إليه ....📘
.
.
هذه بعض من الاقتباسات :
.
.
"تحت رعاية عشق طارئ .... آخرة مرة سرق ، كان من أجل العشق "
.
.
" وتحكي بسخاء عما حدث : عن المكان حين يصبح أظفاراً تخربش ، والناس حين تموت بداخلهم أرواحهم .. والأنوثة حين تصبح ألماً .. والشقاء الغبي، حين يصبح مصيراً "
.
.
" لا خطب جللاً بمعنى الخطب الجلل ، لا زلازل ذات روح تدميرية ، لا براكين خامدة أو متهاجة ،ولا مفاجآت يمكن أن تغير نمطاً متأصلاً لشعب ما، كأن تذوب الديكتاتورية فجأة ، في انهار الديمقراطية ، كأن يتعذر الظلم المتأصل في الدنيا ، للضحايا المظلومين ، كأن يخاف الجوع و تستحي قلة الحياء ."