عندما اشتريت هذه الرواية من مطار الدوحة كان اسم المؤلف هو ما شدني إليها وكان الهدف هو قراءة أي شيء خلال وقت انتظاري للطائرة. البداية كانت محيرة وغير جذابة بالنسبة لي لكن سرعان ما تغير الوضع مع توغلي في الاحداث. انقطعت انفاسي وأنا اتابع بكل جوارحي رحلة المعاناة الطويلة والغربة ليحيى عن أمه ولمريم عن ابنها الحبيب.
كمية خيبات الأمل في هذه الرواية واجتماع ابطالها تكاد تكون قاتلة لكن تمهل معي فهناك تلك المصادفة الصغيرة الأخيرة التي تتحول إلى بصيص من الأمل في ظلمة حالكة ويجب أن تتبعه وتعرف هل سيقودك للمشهد السعيد... حاول مرة أخرى!