لأنها أول قراءة لي للطيب صالح ؛ لم أفهم..
لم أفهد داعي المؤلف
لتبجيل إنسان ورفع مكانته حتى يصطف بصف الملائكة
(الحنين)
كأنه ملائكي الروح ، يظل ستة أشهر دون طعام !
كلمتة سيف نافذ تتحقق كفلق الصبح !
ولم أفهم سر تصويره لرمز كإمام المسجد بصورة بغيضة
ترافق الموت والكِبر والشهوة الكائنة من إطلاق البصر !
وبطل القصة كالدرويش ،
هيئة أخرى معظمة حدَّ التبجيل !
لا أنكر سلاسة المعنى وبساطة اللفظ ،
ونكهة السودان وأهله التي طلَّت حُلوة
من بين ثنايا الرواية ..
لكن ذاك عندي لا يمحو استهجاني ، لتعظيم فكرة
إيقاف العقل عن التفكير بمعجزات تحدث لبشريّ عادي
لأنه فقط درويش !