تحت سماء كوبنهاغن > مراجعات رواية تحت سماء كوبنهاغن > مراجعة FORTAS Fatma Samiha

تحت سماء كوبنهاغن - حوراء النداوي
تحميل الكتاب

تحت سماء كوبنهاغن

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

اختياري للرواية كان عشوائيا اعتمدت فيه على حاستي البصرية فالعنوان كما الغلاف يشهيان انسانة كسولة مثلي تقبع في ركود ذهني مفتعل منذ حقبة!! تعمدت ان اجهل كل شيء عن الكاتب ففي قرارة نفسي كنت متيقنة ان ذلك سيغنيني عن الاحكام المسبقة. لكن! ومع تجاوزي للسطور الأولى أخذ عبق عطر أنثوي يفوح بين السطور رغم أن الراوي كان رجلا، وكلما اخذت اغوص في القراءة ازداد يقيني الذي كان يجر بجانبه ضجري المتململ بين الأحداث المفرغة الجوفاء والحبكة المغيبة... أكملت الرواية في يومين (رغم احتجاج الكاتبة) وما كنت لأتمها لولا الملكة التي جبلتني عليها امي - أطال الله في عمرها - فنحن يجب ان نتم ما تورطنا فيه حتى وان لم نستسغه - حسب مبدئها في الطعام - وانا تللك الصائمة عن القراءة ما عساي أقول في اول كتاب افتتحت به السنان العجاف؟ ربما يشفع للكاتبة لغتها العربية الجميلة التي نجحت في الحفاظ على روحها رغم المهجر، فكانت فعلا كالطائر المهاجر الذي يحفظ موطنه رغم المسافات.

الرواية (مع أني أفضل تسميتها بالمذكرات) يمكن اعتبارها قصة طوييييلة تدخل فيما نسميه انا وصديقي ياسر الكتابة (fast food)، شرقت وغربت في شخصيات الرواية عل قلتهم، فلم اجد الا شخوصا مستسلمة خاضعة خانعة وما أغنانا عن هذا مثالا ملهما للقارئ العربي. كنت أتعجل القراءة على امل ان أجد بين الصفحات ولو انتفاضة عابرة تنتزع اعجابي لكن هيهات ...

ربما أكثر شيء أعيبه على هدى وعلى الكاتبة من خلالها هو مواقفها الهزيلة هزالة بنيتها، وكأني بالكاتبة تحمل على كتفيها صخرة سيزيف ولا تستطيع التملص منها، فاجتهدت بتصوير شخصية على مقاس شرقي بحت حققت بها حلم كل عائلة عربية.

رغم كل ما اسلفت، وبعد ان علمت أن العمل أول انتاج للكاتبة الشابة، ,أتمنى ان يكون قادمها أجمل وان تعتصر الابداع من الجرأة فالسير تحت الظل لا يقود دائما الى بر الابداع.

يبقى هذا مجرد رأي شخصي لقارئة متواضعة المستوى يبهجها ان ترى بين رفوف مكتبتها الفقيرة كتبا باللغة العربية تستحق القراءة .

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق