كم تمنيت بعد قراءة هذا الكتاب لو أن القدر لم يتح لي الفرصة لأعيش في السعودية، لكنت قيمت الكتاب بسبع نجوم على الأقل!!
ما جعلني أخفض التقييم هو المصداقية، فالمثالية التي تحدث بها الكاتب عن الدولة السعودية جعلتني أشعر أن أحداث حياته حصلت في ألمانيا أو اليابان، و مديحه المبالغ فيه لنزاهة بعض الشخصيات العامة و التي يخجل الفساد نفسه من ذكر أسمائها فيه استخفاف بعقول القراء خصوصا لمن عاش في السعودية و أطلع على تغلغل الفساد في كل أركان الدولة ، كبيرها قبل صغيرها.
لو نحينا هذا الجانب، و نظرنا للكتاب من الباب الإداري فهو غاية في الروعة و مرجعية مهمة مليئة بالنصائح القيّمة للإداريين الشباب بالأخص في القطاعات الحكومية.