ومااذا لو دقوا باب الخزان؟ عندما ضاقت الدنيا باهل غزة والحصار والمعابر المغلقة وكسروا جدران المعابر..عاد العالم ليتحد ضدهم ويحاصرهم وعاد الشباب يحاول الهجرة مجددا ويغرقون في البحر مع احلامهم بمستقبل تتوفر فيه مقومات الحياة البشرية..المؤلم ان قرائتي لهذه الرواية لم تكن مجرد قراءة في تاريخ قضيتنا واوضاعنا في فترة زمنية ما..بل قراءة في واقع ﻻ يزال موجودا وﻻ توجد اي بوادر امل..حتى لو دقوا ابواب الجدران..