صف ليّ شعورك بعد قراءة 200 صفحة من الهراء !!
لا شيء ، فراغ
ربما غضب من الوقت الضائع ، ربما
بالنسبة ليّ لم تنتبه حواسي إلا عندما اكتشفت من هي فتاة البرتقال
وفي نهاية الرواية ، عندما كان الأب يحكي ويصف حالته وشعوره لابنه بكلمات مؤثرة
ثم ماذا ؟
لا شيء يا عزيزي
آه هناك أيضَا محاولة فلسفية من الكاتب
هل كُنت ستقبل بوجودك في الحياة إذا علمت أنك ستغادرها بعد وقت قصير ؟
وهل هناك وجود آخر وعالم آخر بعد هذا العالم ؟
هذه هي تساؤلات الكاتب ، والتي يسعى لأن يشغلنا بالبحث عن إجابة عنها
حريّ بنا أن ننشغل بالبحث عن سبب وجودنا ، ومحاولة جعله وجود ذا هدف وقيمة
لا البحث وراء أشياء علمنا بوجودها من عدمه ، بإجابتنا عنها أو تركها معلقة
جميع الأحوال لن تشكل أي فارق
أولى تجاربي مع الكاتب ، تجربة سيئة مع الأسف
تمّت
****