تتحدث الرواية عن دروز اخرجوا عنوة من بيروت الى بلاد البلقان وشقائهم وانتقالهم من سجن لاخر ، ووعدهم اكثر من مرة بالعودة القريبة الى بيروت حتى ماتوا جميعا ولم يتبقى منعن الا حنا يعقوب.
شعرت بالملل والتكرار في اكثر من مطرح، خصوصا عند وصف عذاباتهم في السجون، الجميل في الرواية هو تحدثها عن قصة تاريخية مجهولة بالنسبة لدي و تاريخ بلاد البلقان في العصر الاخير من الدولة العثمانية.
مما يذكر ان النهاية كانت سعيدة الى حد ما، لكنها كانت مختصرة جدا واكتفى الكاتب بمشهد اخير لا يتجاوز نصف الصفحة.