ﻻ أدري أي صدفة تلك جعلتني أقرأ رواية #كبرت_ونسيت_أن_أنسى في ليلة كاااان يجدر بها أن تكون من أجمل الليالي....
لا أدري كسف سيطرت الكلمات على حواسي فسلبت من عيني النوم دون أن أشعر......
وبعد الليلة الثانية عرفت أن هناك نوبة من كآبة تجتاحني....
نوبة جعلتني أعيش الأحداث كحلم من أحلام اليقظة....
لا أدري كيف دخلت مع البطلة في ذاك السرداب بكل معنى الكلمة....
نزفت معها قصائدها دون أن أشعر وارتشفت دموعها المالحة في ذهول تااام....
وغرقت معها فصلا بعد آخر........ حتى النهاية...
يبدو أنها انتهت لكني لم أنته بعد......
حركت هذه الكاتبة في نفسي شيئا ما.....
وها أنا أتابع معها في بقية رواياتها....
والله أعلم على أي شاطئ تكون النهاية.......
بثينة العيسى لها لغتها التي تكتب بها..لها مفرداتها وتعابيرها التي تجعل من ابسط الجمل والعبارات تحفة أدبية...
البعض يكتب لمجرد الكتابة...وقلة من يكتب ليترك بصمة يصعب نسيانها......
أعتقد أن هذه الرواية من النوع الثاني لروعة صياغتها الأدبية