رواية جميييلة جدا .. متفردة بأسلوبها وطريقة عرضها ..
ليست كأي من الروايات السابقة التي قرأتها .. صدقت الكاتب بكل حرف كتبه .. وعشت مع الشخصية بكل مكان ذهبت إليه ..
* تحكي الرواية قصة "عيسى" الكويتي الفلبيني الذي كانوا ينادونه في بﻻد أمه الفلبين بالArabo
وفي بيﻻد أبيه الكويت بال"فلبيني"
احتار المسكين وعاش قصة تيه طويلة .. باحثاً عن هوية .. عن دين .. عن وطن .. إلى أن وصل ..
فكانت نهاية الرواية مفاجئة ﻷنها عادت بنا إلى البداية ..
بداية قصة عيسى راشد الطاروف .. او هوزيه ميندوزا .. او ربما خوسيه جوزافين ..
ﻻ بأس .. ففي النهاية كلهم شخص واحد !