رحلة العشرين عاماً > مراجعات كتاب رحلة العشرين عاماً > مراجعة زينب خلف

رحلة العشرين عاماً - أحمد جابر
أبلغوني عند توفره

رحلة العشرين عاماً

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

هي ليست نصوص فحسب هي عالم تعيش فيه و يعيش فيك يحاكيك يوماً بعد يوم عالَم يبعَث فيكَ الاصرار والتحدي والتشبُت بالأمل.

هذه النصوص كانت بداية عظيمة ورائعة للكاتب, أحببت اسلوبه جدًا جدًا بعض النظر عن بعض النصوص التي مررت عليها مر الكِرام, وأعجبني دقة التصّوُر والقدرة على تحريك مشاعر القارئ.

كان كوجبة دسمة لروحي التي تريد بعض من الأمل, بعد ان فقدت الكَثير.

بعض من الاقتباسات التي لامَسَت روحي:

“في هذي الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة

و العجيب أنه لن يكون لنا

ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك

سيكون أنت في مكان آخر

ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد

هو مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا

و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه .. و لن تجد

تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقا

أحيانا ستظنه لك ..

لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس " هو ليس لي”

" رويدًا رويدًا ... تتسلل الدموع الى وجنتيك

حتى اذا غلبك النعاس .. نزلت عليك سكينة الليل

لتهمس في اُذنكِ:

"نم بهدوء .. لا تقتل أحلامك هنا.. كن قوياً أمام هذه الفوضى" "

"اشفق على الاُنثى عندما تغار فتكتم غضبها وتحوم في مخيلتها الاف الحكايا الوهمية"

" وان خدشت ذات مرة ... فلا تحزني

رحمة السماء كانت قريبة منك .. أنجتكِ من جرح عميق لا يبرأ "

"قِفْ بوجه العالم متحديًا وقُل : حِلمي يصير واقعًا أمامي"

" قوس قزح يزيّن السماء بعد عاصفة

طفل يولد بعد عشر سنين من الانتظار

نرجسية تحيا على تراب قبر

ألا يكفي هذا لقليل من الأمل؟ "

" متى سأحيا بالحُب؟

ظل السؤال عالقًا في حنجرتي تارة ومرفوضًا من عقلي تارة أخرى ..

حتى كدت أن أكفر بالحب .. أن لا وجود له!

بحثتُ في قاموس الأساطير عن وجوده

قيل ان الحب بديع الكون .. نقاء الروح .. زهرة نرجسية ناصعة البياض ترتقي سفح

جبل يكتسي وشاحًا ثلجيًا .. تغازلها أشعة قمر فضّية ..

وزادت حيرتي .. أين هذا المستحيل؟

وفي أخر صفحة من كتاب الأسطورة .. كتب:

"كل من يصل الى هُنا يُهدى جملة تدلّه .. أغمِض عينيكَ واسمَعْ صدى قلبكَ

ليُخبِرُكَ" "

"ورب الحُب .. اني احبك"

"يتلو كل لحظة صمت .. اما ابتسامة أو تنهيدة- وبين الاولى والثانية انسان يقبع في

الذاكرة يغلق أبواب الكلام"

"نصارح الأخرين فيغضبون.. ولأنهم ساكنون في قلوينا نختار الصمت رفيقًا لنا أمامهم"

"تجبّر ولا ترض بالكسرة .. واصنع رغيفك بنفسك

كُن سدًا أمام تيار الدنيا لكيلا تجرفكَ في شلال الخضوع"

"اختر حياتك ولا بأس ان اخطأت ألف مرة .. فأنت في هذه الحال تعلمت ألف طريقة

تبعدك عن الخطأ

كُن انتَ! "

"لا تسأل ذلك المنطوي في عزلته لم التوحد؟ فقد نالَ من خيبات الظن الكّم الكافي ليكون هكذا.. "

" توقف المطر .. فقالت:

"ابتسم .. المرؤ يحيا ان شاء هو ويموت ان أقنعَ نفسه باللاأمل" "

"يتيمة هيَ .. لكنها تملك زوجًا وأبًا وأخًا في الوقت نفسه"

" عاشقان في زمن اللاعشق

صامتان .. وعيونهما لا تكّف عن النبض عند التقائهما ..

يبتعدان ..

فتأبى الصدفة الا أن تجمع بينهما "

" هو .. لا يدري بأنها مشتاقة

هي لا تدري بأنه نادم

يريدها وتريده وكل منهما يكابر

وبعد أيام .. يلتقي العاشقان الصغيران

ثمة أمتار بينهما تتناقض بسرعة هائلة

عيونهما تتوقف عن النبض

تلتمسان شيئًا من الحب المكسور

اؤكِد أن شعورهما في تلك اللحظة لن يتكرر أبدًا

فالحُب مرة في الحياة والباقيات نسخ زائفات!

لم يحدث جديد .. العاشق الصامت لم يستطع كسر حاجز الخوف

وهي انثى شرقية لن ترضى بأن تبدأ بالكلام ..

نعم يكابران

وينتظر الحبيبان مرة اخرى

عسى أن تجمع عصفورة القدر بينهما على جناح الصدفة

فهل سيرضى القدر بأن يبوح بتلك الكلمة السحرية

كُن فيكون! "

" أحبك ليست كلمة ..

أحبك هي القرار النهائي لبداية الحكاية! "

" كل ما في الأمر

أن القلب ينزف شوقًا! "

" - تخنقني بهذا المسمى "غيرة"

- لا أستطيع الا ان أغار .. سيء المزاج أنا .. وغيرتي تشبه غضب

طفل سُرِقَت منه قطعة الحلوى المفضلة قسرًا

- ألا ترى أن غيرتك زائدة عن حدها؟

- أوَ لا ترين أن جمالُكِ زائد عن حده للدرجة التي أبيح لنفسي أن أغار هكذا "

" ان عشقت الانثى .. يعني ان فارسها والسعادة صديقان للأبد"

" الأمل هو العدو الأول للمستحيل, وانتَ تحدد من الفائز بينهما"

"الحُب مزاجي هوَ .. قليل الحياء .. أسوأ ما فيه .. أنه يأتي في غير موعده"

" لا تسالو أين مدينة الغياب .. فأنتم فيها وأنا أيضًا .. هي الأحزان تراكمت فأضعنا

خريطة اللقاء "

أقولها مرةً أخرى، وكتجربةٍ أولى للكاتب الرائع أحمد جابر . . رواية رائعة بحجم الألم فيها . .

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق