أنا التي درست الأدب الانجليزي، لم أحظى سابقا بتحاليل ملهمة للأدب مثلما فعلت بي آذر، لأشعر بالغضب من ذلك الحرمان الذي عشته مطولاً.. وبالتسامح.
اللقاءات الخميسية، نابوكوف، غاتسبي، هنري جيمس، جين أوستن، تاركو فسكي، الرقابة العمياء، رجال الدين والشهوة، عالم الفتيات، المعجنات، السينما، معضلة الحرية، صالة العرض، أمريكا، الجادور، طلاء الأظافر وخصلة الشعر الهاربة، الزواج، الطعم والرائحة، الشاه والخميني، طاولة المطبخ، السجن، الموسيقى، حرب العراق، الحب والخوف، الاغتيالات، الجامعة، قرار الهجرة أو البقاء، الأحزاب، الساحر، البوظة المرشوشة بالجوز والقهوة.. الـ576 صفحة بحملها الثقيل الثقيل.
.. لقد كان العمل مسيرة واضحة لحياة مبهمة في إيران، ببطلاته الأنيقات المندفعات بالصبر والتأني لتحقيق الرغبة، رغبة العيش في كرامة.