هذه المرة الثانية التي اقرأ لجمال ناجي، بعد روايته الأولى الطريق إلى بلحارث، الرواية كانت سلسة ومتماسكة حتى النهاية إلا أن هناك بعض المعلومات أقحمت في الرواية، لا حظت أيضا أن الرواية لم تسلم من بعض التفسيرات التي لم يكن الكاتب بحاجة إلى إيضاحها، فعلى سبيل المثال : القارئ ليس بحاجة إلى أن يعرفه الكاتب أن أبو بريص حيوان زاحف! والأمثلة كثيرة، وهي نقطة يغفل عنها كثير من الكاتب حيث أنهم لا يثقون بذكاء القارئ وهذه إشكالية كبير جدا، أيضا هناك أشياء لم تكن منطقية فشخص مهووس بالهداية والحلال والحرام وإقامة دولة الإسلام يتنازل بشكل فج ويعمل قواد!
كما أظن فصول سندس المثيرة والتي شغلت قدرا كبير من العمل أعتقد أنها لن تقدl شيئا؛ وإنما هي محاولة لجذب القارئ والقارئ الآن أصبح يملك وعيا، ويبحث عن أشياء أخرى أشياء لايمكن بضغطت زر ان يحصل عليها.
الرواية جيدة وتستحق القراءة أعجبني فيها الجانب الإشتراكي ، وتصوير المدينة البائس.