رواية ما بين الخيال و الرياضيات و الهندسة الفراغية و الفلسفة ...تثير في النفس تساؤلات لاعادة تشكيل ما هو ثابت ....المؤلف مدرس و قد اجاد بالفعل شرح و تبسيط افكاره ...اعتقد ان الرواية يمكن ان تكون مدخل او حتي مادة ادبية لطلاب الكليات و الدراسات المتعلقة بالرياضيات
و عندما تعلم تاريخ كتابة الرواية و تجد ما بها من افكار و اسبقيتها(مدخل للنظرية النسبية ) و استمرار صلاحية للان يزداد اعجابك بمؤلفها .
من خلاصة الرواية هي لا تعتبر ما تشعر و تحس به و تدركه هو فقط الحقيقة المطلقة .....هناك حقائق دائما غير التي تعلمها لانك فقط لا تستطيع بعد ادراكها