كمن يغوص في البحر بحثا عن اللآلئ غاصت بثينة العيسى في الشخصية لكن المحارة التي اصطادتها كانت فارغة
لم تضف لي معنى جديدا من معاني الحياة و لم تفتح بابا للدهشة !
البطل الأساسي في الرواية هو اللغة ، اللغة العذبة التي غلفت الرواية بسحر تخلو في الحقيقة منه ولو أنها كُتِبت بأسلوب آخر لقلت أنها رواية سيئة .
و رغم إعجابي الشديد بالأسلوب الأدبي الذي يجعل الكاتبة تستحق لقب أديبة إلا أني لا أحب روايات كهذه ، أقصد أن الرواية بأحداثها قد تختصر في صفحتين ، لذا لو كانت قصة قصيرة لكانت أجمل و أبلغ .
خارج النص :
أحترم الكاتب الذي يكتب بلغة سليمة خالية من الأخطاء اللغوية ، و أقدِّر جداً الكاتب الذي يعني بتجميل لغته فيجعل معانيه ترفل في حلل بليغة من الكلمات وهذا ما فعلته بثينة العيسى في هذه الرواية .