فرانكشتاين في بغداد > مراجعات رواية فرانكشتاين في بغداد > مراجعة خالد الماجد

فرانكشتاين في بغداد - أحمد سعداوي
أبلغوني عند توفره

فرانكشتاين في بغداد

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

فكرة الرواية فريدة ورائعة جداً وهي أفضل مافي الرواية والتي تغطي بعض السلبيات في الرواية من خلال تصوّر العراق في جسد انسان خًلق من بقايا ارواح بريئة راحت ضحية تفجيرات, كانت الرواية عميقة في تصورها للوضع العراقي حيث أنه في البداية كان "الشسمه" يرمم جسده من خلال ضحايا بريئين ولكن مع تدهور الأوضاع صار الوضع مشتت ولا أحد يستطيع تحديد البريئ من المتهم حتى أن "الشسمه" صار يرمم جسده من اي بقايا جسد , بل وفي بعض الأحيان يرتكب جريمة ما من أجل ترميم جسده. الجميل كذلك في الرواية هو تصوّر وضع الصحفيين والإعلام في العراق, فالإعلامي دائماً متهم سواءً قال الحق أو صمت. والبرامج التلفزيونية تجلب شخصيات مرموقة الشكل من خلال اللبس الفخم والألقاب المطلقة عليهم وثم تهيأئهم أمام الناس كشخصيات كبيرة لها مكانتها وهم في الأساس ليسوا كذلك , كما كان مع فريد الشواف في الرواية.

أعتقد هناك بعض التناقضات في الرواية قد يكون تعمّد الكاتب فعلها لتثير الإثاره في الرواية ولكن أعتقد أنها كانت نقطة سيئة, اذا كان هادي العتاك هو "الشسمه" فمن هو ذلك الشخص الذي ساعد هادي العتاك على وضعه على سريره وإلباسه ملابسه عندما خرج المحققون من منزل هادي العتاك؟ ومن هو ذلك الشخص الذي كان يشاهد مسيرات الأفراح في الشوارع من الطابق الثالث من الفندق مع القطة "بابو" ؟

وفكرة خداع أم دانيال والتخلص منها في الرواية بتلك الطريقة التي خلقها الكاتب لم تكن شيئ جيد يضيف للرواية جمال.

قرأت طشّاري قبل إعلان فوز فرانكشتاين في بغداد بجائزة البوكر وكلا الروايتين لديها فكرة رائعة وأعجبتني جداً جداً , لكن إعجابي بـ طشّاري أكثر جعلني في حيرة من أمري في تقييم الرواية الفائزة بجائزة البوكر. نجمة ضائعة مع تساؤولاتي حول بعض التناقضات في الرواية وعدم اعجابي ببعض المواقف في الرواية

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
1 تعليقات