المرشد: الزمن لا يغيّر الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعًا > مراجعات رواية المرشد: الزمن لا يغيّر الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعًا > مراجعة محمد عبداللطيف

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

مرة أخري تقييم مرتفع لرواية حديثه لا تستحق هذا التقييم المرتفع في رايي و هي ظاهرة أصبحت متكررة كثيرا

ثاني عمل أقرأه لنفس الكاتب بعد رواية تويا

الاسلوب سهل و بسيط و سلس اشبه بحكاية او قصة بسيطة و ان كان يخلو من العمق الكافي

شخصيات كثيرة في الرواية غير مكتملة البناء و تشعر بإفتقادها لجوانب كثيرة

بدت الرواية متمتاسكة في ثلثها الأول وشعرت أنها بدأت في التفكك مع اقتراب منتصفها و حشوها باحداث ممطوطة و ليس لها داع في بعض الأحيان و مع إقتراب أحداثها من الربع الاخير أصبحت الأحداث نمطية تقليدية و تسير برتابة و ملل شديدين و شعرت أنني قرأتها في عشرات او مئات الروايات و القصص و شاهدتها في مئات الأعمال السينمائية و التلفزيونية من قبل بلا أي إبداع او إبتكار لجديد

عبارة كف مريم التي بنيت عليها حبكة الرواية و أصر الكاتب علي عدم كشف معناها إلا بالقرب من نهاية الرواية و أصر علي تغليفها بالغموض طوال الوثت تفسيرها كان ساذج للغاية الي درجة تثير الغيظ فعلا

طريقة القبض علي البطل أيضا في نهاية الرواية كانت في منتهي منتهي السذاجةو إن كان الإيقاع به بهذه الطريقة البسيطة الساذجة فلم لم تقم بها الشرطة في أي وقت من الثلاثين عام السابقة في حياة البطل و إنتظرت كل هذه المدة

كعادة الكثير من الكتاب في الأونة الأخيرة يتم حشر أحداث ثورة ٢٥ يناير في الرواية

الرواية ضعيفة و لا تستحق إلا نجمتين علي أقصي تقدير

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق