لافتات 1 > مراجعات كتاب لافتات 1 > مراجعة إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)

لافتات 1 - أحمد مطر
أبلغوني عند توفره

لافتات 1

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

(دمعة على جثمان الحرية)

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،

أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،

أأكتب أنني حي على كفني ؟

أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟

لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهية ،

ولكن اسمها والله ... ،

لكن اسمها في الأصل حرية

(خطاب تاريخي)

رأيت جرذاً

يخطب اليوم عن النظافة

وينذر الأوساخ بالعقاب

وحوله

يصفق الذباب !

(التهمة )

كنتُ أسيرُ مفـرداً

أحمِـلُ أفكـاري معـي

وَمَنطِقي وَمَسْمعي

فازدَحَمـتْ

مِن حَوْليَ الوجـوه

قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه

سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟

فَقيلَ لي:

تَجَمُّعٌ مشبــوه

(كان يا ما كان)

يضحكني العميان

حين يقاضون الألوان

و ينادون بشمس تجريدية

تضحكني الأوثان

حين تنادي الناس إلى الإيمان

و تسب عهود الوثنية

يضحكني العريان

حين يباهي بالأصواف الأوروبية

كان ويا ما كان

كانت أمتنا المسبية

تطلب صك الإنسانية

من شيطان

(صندوق العجائب)

فـي صِغَـري

فَتَحْـتُ صُـندوقَ اللُّعَـبْ .

أخْرَجـتُ كُرسيّاً موشّـى بالذّهَـبْ

قامَـتْ عليـهِ دُميَـةٌ مِنَ الخَشَـبْ

في يدِهـا سيفُ قَصَـبْ

خَفَضـتُ رأسَ دُميَتي

رَفعْتُ رأسَ دُمـيتي

خَلَعتُهـا .

نَصَبتُهـا .

خَلعتُها .. نَصبتُها

حـتّى شَعَرتُ بالتّعَـبْ

فما اشتَكَـتْ مـن اختِلافِ رغبتي

ولا أحسـّتْ بالغَضـبْ !

وَمثلُها الكُرسـيُّ تحتَ راحَـتي

مُزَوّقٌ بالمجـدِ .. وهـوَ مُستَلَبْ .

فإنْ نَصَبتـهُ انتصـبْ

وإنْ قَلبتُـهُ انقَلَـبْ !

أمتَعني المشهـدُ،

لكـنّ أبـي

حينَ رأى المشهدَ خافَ واضطَرَبْ

وخَبّـأَ اللعبـةَ في صُـندوقِها

وشَـدَّ أُذْنـي .. وانسحَـبْ !

**

وَعِشتُ عُمـري غارِقـاً في دهشتي .

وعنـدما كَبِرتُ أدركتُ السّببْ

أدركتُ أنَّ لُعبتي

قـدْ جسّـدَتْ

كُلَّ سلاطينِ العـرَبْ

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
اضف تعليق