قصة عائلة فى قرية مغمورة , زارها ذات يوم تاريخُُ لم يكن تاريخها , و عِلقت إلى الابد فى ذلك الشوق الرابط بين الجذور و التربة . كانت حكاية حرب , و نارها الحارقة المثيرة للقشعريرة . حكاية حب صاخب , و انتحارى يفجر نفسه . حكاية فتاة فرت من مصيرها لتصبح كلمة , اسمْا تلاشى معناه . حكاية اطفال كبروا يغربلون الجنون ليعثروا على مغزاهم . حكاية حقيقةٍ شقت طريقها عبر الأكاذيب لكى تبرز من شقْ , من ندبة فى وجه رجل ما
للكتابات عن فلسطين وضع خاص مثير للشجن و الحنين و الحب و الغضب , لم تخرج الرواية عن الإطار الذى خرجت به أغلب الكتابات عن فلسطين و مع ذلك استطاعت الكاتبة ان تثير نفس الشعور و اكثر من خلال روايتها و التى نقلت واقع شعب عاش على الألم و المآسى منذ عام 48 حتى الآن فى محاولة لطمس هويته و إنسانيته
كعمل ادبى فالرواية من ابرز ما قرأت عن فلسطين فى نقل الأحداث و المشاهد مع عدم الإسراف او الإبتذال فى نقل المشاعر من خلال أبطال الرواية
ملحوظة : هناك خطأ ما فى الصفحة رقم 254 من طبعة بلومزبرى لا ادرى إذا كان نتيجة للترجمة او للطبعة نفسها حيث ان خلفية المشهد كانت مرة فى السيارة ثم بداخل المنزل و مرة آخرى فى السيارة رغم توالى النقاش و الحديث بين انجيلا و ميلتون