رواية معقدة ومرهقة تبدأ بمخطوط عثر عليه شخص من مكان يُسمى " سوق العفاريت " فيغوص ف أعماقه ويقرر أن يكون أساس رسالته الدراسية فيعرض علينا ذلك المخطوط بشكل حكائى عن " العبدى " الذى يقرر السفر من بلاده ويمر بعدة أماكن للحصول ع المزيد من الإيمان العقائدى وتوطيد صلته بالخالق وتعلم المزيد من الحكم الكونية والإلهية متتبعا ف ذلك غادته الغامضة التى تشجعه تارة وتتذمر منه تارة آخرى وكأنها تجذبه ناحية الهاوية !
الرواية ف بدايتها تجدها غريبة ولكن بمجرد مرور الصفحات تنغمس مع حكاية العابدى ورحلاته وإن كانت الصفحات الأخيرة بها بعض الملل إلا أنها ف المجمل جيدة وإن كنت أشعر ان فرصتها ف الفوز بجائزة البوكر ضعيفة وربما يكون ذلك عائدا إلى عدم سلاسة موضوعها الأساسى وقلة وجود قراء لتلك النوعية من الأدب .