التحديق في العيون > مراجعات كتاب التحديق في العيون > مراجعة أسيل أسيل

التحديق في العيون - إبراهيم عادل
أبلغوني عند توفره

التحديق في العيون

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

التحديق في العيون

ذكي هو اختيار هذا العنوان, فردد على مسمعك وكرر بداخلك

التحديق بالعيوان ستحولق بداخلك...فغالباً في البصر تتجلى النفس

والنفس تحتاج لبصيرتها

<a href="****" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="****" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>

سأتحدث عن نص التحديق في العيون

وهو تحديق في الذات

في احدى التدريبات وبعنوان الاتصال والتواصل طلب منا المدرب ان نقوم بتصوير

العيون لوحدها وان نضع الصورة على اجهزة الحاسوب امامنا وان نتأملها

وندقق فيها ثم نغمض عيوننا وبعدها ان نكتب ما مر علينا بصدق وان نحتفظ

بما كتبناه لانفسنا ونعيد التجربة مراراً وتكراراً ونعيد قراءة ما دوناه

كان تدريباً جيداً خاصة لمن يجهل نفسه ويتنكرها او بعيد عنها

وهنا كان ابراهيم يحدق في ذاته يخرج منها لكنه سرعان ما يلاقيها

من خلال نصوص وقصصه يحاول ان يبتعد

عن ذاته ان يرتحل ان يسافر عنها ولكن المسافة بقيت اقصر مما توقع بين

البعد والقرب وحتى في خروجه للعالم الخارجي كان هذا العالم محفوراً في داخله

يخبرك ان يعرف ما يكنون ويدع ما يظهرون ولكن لو كان ذاك صحيح

لسقطت نظريات الاقنعة والاوهام والزيف

"ساءلتني طويلاً لم اشغل نفسي بالمظهر اذا كنت داخلاً الى اللب والجوهر ووجدتني اجيب

بثقة واطمئنان لان النفوس محصنة بتلك الدروع اما الارواح فلا حصن لها واذا قابلت

ارواحهم كما هي فربما التبست علي روح من الاخرين او ساءني اندماج مندمجين"

بل كان جوابك بقلق ذاتي وبعيون متحفزة

فما للناس الا الظاهر ولله السرائر وما يكنون

مهما حاولت سبر غور اعماقهم سترتطم وتفاجأ اكثر واكثر

وكانك كلما اقتربت اكثر كلما جهلت اكثر هي دوامة النفس

وتقلباتها مستمره لحين اجلها

اما النفس فاكثر الخطابات والتوصيات والنصح موجه لها لانها تحمل

ترسبات وتراكمات ما يمر به الانسان وما يضمر بداخلها

بينما الروح في صفاءها ونقاءها اجلى واوضح وتتلاقى بسهولة مع

الارواح النقية مثلها

وأخيراً تتراوح النصوص بين ما يعتمر الذات وبين رؤيتها وتصورها للمحيطين

وان كان التركيز الاكبر على المجتمع وحال الانسان ونظرته خاصة بالقسم الثاني وواضح اجتماعية ابراهيم

رغم ان الكاتب والقارئ بمجتماعاتنا يتميز بالعزلة وجميل تفهمه ومعرفته بحالة وتفكير القارئ من القصص

ثمة نصوص اسلوبها مختلف ومميز ومؤثرة كفيلم ومظاهرة

في مسألة تركيب الشبكة

على طاولة المفاوضات

رسالتي الأولى لناقدي العزيز

الذي سافر وعاد

شكراً ابراهيم وان شاء الله مزيد من القصص الثرية الشيقة الجميلة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق