عمل روائي مشترك بين منيف و جبرا،
اتصور المتعة الباهرة في الكتابة و التواصل بالافكار بين الكاتبين الكبيرين، و هما يتمشيان في شوارع المنصور في بغداد يبتكران الاحداث و الحوارات،
درويش كتب مرة "الغريب أخو الغريب" و هما كذلك ، احببت هذا النوع النادر في ادبنا العربي من الايثار في الكتابة، كانت متعة القراءة و البحث عن بصمات منيف في الحوارات و المشاكسات و عمق الحزن القاتل، و بصمة جبرا العاطفية في اختيار الشخصية النسائية ، و كذلك في بعض الصفات التي تشترك بها هذه الرواية مع بقية رواياته ، عمل مميز للغاية.