تعودنا في رواياتنا العربية أن تكون متخمة بالحوار قال وقالت وقلت، ونادرا مانجد الرواية التي تقوم على أساس الوصف وتجعل الحوار ثانويا في سرد الأحداث.
هذه الرواية من النوع الأخير، تصف لك القرية الواقعة في منحنى النيل، وكأنك تسير بين حقولها.
الشيء الذي أعياني استيعابه وفهمه هو: لمَ حصلت هذه الرواية على كل هذه الضجة؟
رواية رائعة لكن علام كل ذلك الصخب حولها!!