بداية ونهاية
في الرواية نقد لفلسفة التملك (معاك قرش تسوة قرش)
فالاب المتوفي لم يعد الاب و قيمته العاطفية بل صار المُرتب و الامان الذي وفره هذا المرتب
و صار هو الغرفة و الملابس و الطاولة التي ذهبت مع موته.
كعادته يقدم لنا نجيب محفوظ ما هو اكثر من مجرد قصة اجتماعية
عن عائلة تتشرد بعد وفاة معيلها،
أنه يقدم لنا شخصيات تعيش في الذاكرة وهنا قدم لنا شخصية (نفيسة)هذهِ الفتاة الدميمة التي تسعى إلى الحب و الى اشباع رغباتها فتنقلب إلى عاهرة !وهذا التحول في الشخصية صادق و مقنع للغاية ..
رواية رائعة.