- "تقول ضحى بصوت مكتوم ومتوتر : نعم أنت لم تتعهد شيئاً وأنا لم أتعهد شيئاً ولكن هذا ما حدث فلا تقل أى شئ"
- " قال يا سنيور : عندما تقرر الإنتحار تكون وقتها قد مُت بالفعل . ما ينقذونه بعد ذلك لا يكون هو أنت ولكن جثتك . "
- " قالت بصوت مكتوم ومتوتر : نعم أنت لم تتعمد شيئاً وانا لم أتعمد شيئاً ولكن هذا ما حدث فلا تقل أى شيئ "
ـــــــــــــــ
- رواية جيدة ويبدو أنها كانت بدايات الأستاذ بهاء في المزج بين جوانب روحية داخلية ورؤى معينة داخل الأشخاص في الرواية وهذا ما حدث مع ضحى عن رؤياها التي قصتها فى رحلة روما ولكنها لم تكن ممتعة او عميقة كما كانت الجوانب الروحية في رواية نقطة النور مثلا ...شتان بينهما .
- إعجابي بشخصة عم سيد القناوي كان يتزايد طوال أحداث الرواية هو شخصية إيجابية ومؤثرة وطموحة وعنده قابلية دائماً للتعلم وتبادل الآراء مع من هم أكثر منه خبرة .. سبحان الله لو تواجد منه في عصرنا الحالي مجموعة بسيطة حتى كان ممكن أن تغير الواقع السياسي هنا كثيراً !!
- كذلك حاتم وصديقه الرواي فلنقل " فاوست " من أمثلة موجودة كثيراً جدااااااااااااا
- الرواية تسلط الضوء إلى حد كبير على مفهوم الإشتراكية في مصر ونتائج الثورة على صعيد مصر وخارج مصر .
- بشكل عام رواية جيدة ولكنها غريبةجوها العام غريب وأعترف أن شخصية ضحى في الرواية كانت تخيفني فوصف الأستاذ بهاء لها نظراتها وردود أفعالها تعبر عن شخصية مريبة وغريبة فعلاً لا أعلم لم أكن مرتاحة فى أجواء الرواية بشكل عام .....