هذه الرواية نفخت قلبي المفعم بالسعادة عادة، المشع تفاؤلا وأملا. لا أدري لماذا شعرت بأنني توحدت مع بطلة الرواية وأني أعيش مأساتها على الرغم من رفضي القاطع لبؤسها وسوداويتها، مبدعة بثينة إذ تضعنا في منتصف الحدث وتجبرنا على العيش ضمن تفاصيلها.
رواية بائسة فقيرة الأحداث لكن هناك مساحة كبيرة للاستمتاع بمطالعتها. قراءتي الأولى لبثينة وربما تكون الأخيرة.