من أهم دروس الرواية بالنسبة لي : النصر لا يُصنَع بالحلم والحماس وحدهم .. بالعكس ! قد يدمرا كل شيء!
وهو درس قاسٍ إذا وُضع في سياق الرواية أو تم إسقاطه على الحاضر .
سراي نامه , أو "كتاب القصر" بالعربية
يمكن تصنيف الرواية على أنّها تاريخيّة تحليلية (برأيي التصنيف يهم النقّاد ولا يُهمّ القارئ بشكل كبير, المهم أن تستمتع وتستفيد!) تدور أحداثها في فترة متأخّرة من عمر الدولة العثمانية وتستعرض أحوال الدولة في هذه الفترة وتسرد الكثير من الحقائق التاريخية وتوضّح بعضاً من أسباب السّقوط
في البداية شعرتُ بالملل من الرواية لكثرة الأسماء وكثرة الألقاب والكلمات التركية التي أشعرتني "بالتوهان" ولكن بعد ذلك جذبتني الأحداث وتسارعها خاصّة في الثلث الأخير.
أحببتُ صورة الغلاف بشدّة وهي من أول ما جذبني في الرواية :)
رواية متقنَة في لغتها وأسلوبها وسردها التاريخي ورسم شخصيّاتها.. أضعها في قائمتي المُفضّلة رغم نهايتها المُحزِنة والتي كانت معروفة سلفاً