كفاحي > مراجعات كتاب كفاحي > مراجعة نرمين الشامى

كفاحي - أدولف هتلر
أبلغوني عند توفره

كفاحي

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كتاب راااائع وممتع الى ابعد الحدود

لاوجود للحظة ملل واحده

رغم اختلافى مع هتلر فى كثييييييير من اراؤه

لكن اكتشفت انى اتفق معه فى الكثير ايضا

هتلر بكل تأكيد شخصية فريدة من نوعها ورغم لاانسانيته الشديده الا انك لا تملك الا الاعجاب بايمانه الشديد بمبادئه وافكاره وعلى الاقل كان هتلر صريحا فى اراؤه بعكس الغرب المنافق الذى يدعى واجهة الحريات والديموقراطية وحقوق الانسان

وتأتى التصرفات على العكس تماما

فدول تصمت على مقتل الالاف من الفلسطينيين وتقيم الدنيا على مقتل اسرائيلى واحد

ومايشابه ذلك على مر التاريخ فى كل عصور الاستعمار كاستعمار فرنسا لدول المغرب العربى واستعمار انجلترا لمصر

رأينا الالاف يقتلون وحقوق الانسان تهدر ولا يوجد اى تحرك طفيف ممن يدعون الانسانية

ولا يدل ذلك الا على انهم كانوا كهتلر يؤمنون بنا كاجناس وضيعه لا تستحق الحياة

الغرب الذى يكره هتلر كل هذا الكره لا يختلف عنه بل ان هتلر يمتاز عنهم بصراحته وامانته

يوضح الكتاب الاتى:-

-وجهات نظره عن اليهود صائبة تماما رغم اختلافى مع فكرة الاباده لعرق كامل

-كان مجنونا بحب المانيا او امبراطورية الرايخ وبفكرة اليوجينيا وتفوق اعراق معينه وان الطبيعة تقضى على الاعراق الضعيفة من وجهه نظره

ويرى ان المفروض الا يختلط جنس متفوق باخر وضيع وهذا يدل على شخصية قمه فى الاعتداد بالنفس والغرور وايمانه التام بتفوق اى انسان لمجر انتماؤه للجنس الارى

بالطبع كلام فارغ

ويظهر ايضا ذلك فى فكرته عن منع اى صاحب عاهة او مرض من التناسل بحجه ان الشخص المريض لافائدة منه وهذا محض هراء

وادل دليل على ذلك العبقرى ستيفن هوكنج المقعد صاحب الشلل الرباعى والذى لايستطيع التحدث الا من خلال جهاز وهو واحد من افضل الادمغة على مستوى العالم رغم علته الشديده

فيا سيد هتلر ليس لاحد الحق فى تنصيب نفسه الها يقرر من يحق له التناسل ومن لا يحق

وكل تلك الافكار من معالم الدولة العنصرية التى دعى اليها هتلر وهى دولة مقززة كما رأينا

-يؤمن هتلر باحقية الدول القوية باستعمار الامم الاضعف لان الاعراق المتفوقة تستحق كل الخيرات بل ويجب ان تستخدم الاعراق الوضيعة على حد تعبيره كما تستخدم الحيوانات!!!!

لدرجة تشبيهه الزنوج بانصاف قرود

ياسيد هتلر ماكان للاستعمار ان يكون حلا وهنا تتجلى عظمة الاسلام فالاسلام يحرم الاحتكار فيجب على الامه الغزيرة الانتاج ان تعطى الامم الفقيرة حتى يرضى كل من فى الارض لا بالغصب ولا الاستعمار ولكن بالتراضى والامل فى ثواب وجزاء الله

ولاتوجد مجاعة او جفاف فى بلد ما الا وسببه جشع دول اخرى كالدول التى ترمى القمح فى المحيط فقط حتى لا يرخص ثمنه!!

-اختلاف اخر لهتلر عن باقى الاوروبيين هو مكان الاستعمار فالغرب يرى استعمار اسيا واوروبا شىء طبيعى ومن حقه بينما هتلر يرى التوسع فى اوروبا هو الافضل

لذا كلهم دول استعمارية وربما اتفقوا لو وجه هتلر جهوده لافريقيا فالامر لا يتعلق بحقوق الانسان بل بحقوق الانسان الاوروبى الذى يرى نفسه ساميا على ان يستعمر فى الوقت الذى يعطى نفسه الحق فى استعمار الاخرين

-افكاره عن التعليم والاحزاب والبرلمان ممتازة

-لم يوضح هتلر فى ظل حديثه عن الصفوة وخطا سيطرة السواد من الشعب على القرارات الهامه وانا اتفق معه فى ذلك طالما هذا السواد لايمتلك العلم الكافى لاقرار تلك القرارات ولكن ما الحل اذا كانت تلك الصفوة ليست بتلك المثالية واستغلت سلطاتها المطلقة فى تنفيذ مصالحها الشخصية؟؟

فما الحل ومن يضمن حقوق الشعب حينها؟

-الغريب ان بعض استنكارات هتلر على سياسات حكام المانيا السابقين من استعداء انجلترا والذهاب بمراهقين ورجال للحرب دون تدريب كافى قد قام بها هتلر نفسه وهو فى الحكم! وهذا يدل ان السلطه لها اعتبارات اخرى او بمعنى اصح

اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار

-ووصفه لمصر والهند بأنهم فى مرتبة شعوب وضيعة من حيث التسلسل العنصرى فأبلغ رد على هتلر هو هزيمته هو وجنسه المتفوق وانتحاره هو ومعظم قاداته بينما مصر تخلصت من الاحتلال الانجليزى وحاربت اليهود وهزمناهم شر هزيمة

وروسيا التى توقع هتلر انهيارها الكامل هى التى تحطمت على ثلوجها جحافل جيوشه

-اكتشفت ان السادات لم يحذو حذو هتلر فى حبه للبدل العسكرية الالمانية فقط ولكن ايضا فى طريقة مواجهته للماركسيين

وانه يجب لكى تتغلب على جماعة ذات عقيده فلسفية تدافع عنها ان تواجهها بجامعه ذات عقيده فلسفية ايضا او عقيده روحية والا ستفشل

وهذا ماحاوله السادات فى مواجهته للشيوعيين بالجماعات الاسلامية

بعض الاقتباسات من الكتاب

:=

العالم يضيق بالشعوب الضعيفة

ان عقيدة او فكرة او اى مبدأ من المبادئ لاتكتب له الغلبة مالم يعتنقه سواد الشعب ويبدى استعداده للنضال من اجله

ان كل الم شخصى يزول عندما تنزل بالوطن نازلة

لايجوز بحال من الاحوال ان نحمل الدين او المذهب او الطائفة تبعة اعمال قام بها نفر لم يتورع عن استخدام هذه المؤسسات فى اغراضه السياسية

فن الزعامة يقوم بالدرجة الاولى على تركيز اهتمام الشعب وحصره بخصم واحد

واذا كان ثمة خصوم فان الزعامة الحقة تستطيع ان تدخل فى روع الشعب ان اعداؤه يصدرون عن رأى واحد ويعملون لهدف مشترك

اما اذا توهم الشعب انه مواجه اكثر من عدو وانه مدعو للقتال فى اكثر من ساحة فانه لا يلبث ان يعتريه مركب النقص وقد يرتاب فى عدالة قضيته فيسأل:ايكون خصومنا جميعا على خطأ ونحن وحدنا على صواب؟

------------------

فى النهاية كتاب رغم اختلافى او اتفاقى مع اراؤه لكن يستحق خمس نجوم كاملة

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
1 تعليقات