تم قراءة هذا الكتاب بعد مماطلة دامت لسنوات و ما ان بدات فيه حتى تحديت نفسي على اتمامه...الكتاب ببساطة الألفاظ جميل جدا في اول الامر و اول اربع قواعد للسعادة شدني ثم وجدت نفسي بدات أمله و أضجر منه، لا أعلم لماذا؟ و لكنني واجهت أيضا صعوبة في بعض الألفاظ أو بعض العبارات الطنانة التي فيها رنة و كأنها نشيد. طبعا قاومت نفسي و تابعت قراءته و بعد الصفحة 100 شدني الكتاب مرة أخرى لان المؤلف بدا يستطرد بكلام موثق و استشهد باقوال الكتاب و الأطباء و هذا أعجبني كثيرا فاستمتعت بقراءة القواعد للسعادة التي تربط بين الدين و العلم. باختصار أجد أن الكتاب مقصده الرئيسي هو السعادة و التي تكمن في الايمان و من هذا المقصد تتفرع مقاصد اخرى لأسباب السعادة كالعمل و طرد الملل و التحلي بكبر الهمة و غيرها كثير. لكن ما تفاجات به بعد هيصة و دوشة على الكتاب و بعد نصائح جهيدة لقراءته أنني لم اؤخذ به كما كنت انتظر فاحسست انني أقرا نصائح أو قواعد في نقاط للسعادة و معظمها نعرفها و نعييها بداخلنا و قد قيمته اربع من خمس و ذلك بفضل اسلوب الكاتب في الطرح و ليس بسبب تأثري به و طبعا أنا سعيدة أنّ الله قد وفقني لقراءته و إتمامه و أظن أن من يحتاجه أكثر هم الذين يمروون يأوقات عصيبة.