ثلاثةٌ في طريق واحد اختاروا الصمت والموت على أن ( يدقوا جدران الخزان ) ..
واختار غسان أن يسأل " لماذا لم يدقوا جدران الخزان" ..
وانا أسأل لو دقوا جدران الخزان لدق ابو الخيزان عنق الخوف وهرع لنجدتهم ام كان سيكتفي بالصمت وينمحي كما تنمحي حكومات العرب كلما سمعت وااا معتصماه !!!
رواية مفعمة بالحزن فلا حال فيها يوصف ولا أحوال تذكر .. استشعرت فيها الخيبة والقهر اكثر من حرارة الشمس في الصحراء ..