وصلت الصفحة 82 من الكتاب واشعر أنني لا أود متابعة المسلسل !! :((
كنت على وشك وضع هذه المراجعة عند الصفحة 56 لكنني دهشت بمراجعات القراء هنا على أبجد ومعظمها يحمل بين طياته المدح والإعجاب بالكتاب .. عدت فقرأت مجددا حتى وصلت صفحة 82 فشعرت أنني لا اريد المتابعة اطلاقاً وتذكرت رواية القدس التي ما أشعرتني الا بالفراغ ولكنني كنت اتابع القراءة فيها على أمل حدوث شيءٍ يملاْ الفراغ ويعيد بناء قوام الرواية من جديد وللأسف هذا لم يحدث على الإطلاق ولم اشعر الا بخيبة الأمل بعد اتمامي لصفحاتها 320 وتمنيت لو أنني فعلت ما هممت به أكثر من مرة وهو اغلاق الرواية وعدم المتابعة ، لهذا فأنا لا أود تكرار الأمر مع جمال ناجي الذي لم تشعرني روايته هذه إلا بثقل شخوصها (الاجساد ) التي لا تعي للروح منطقاً وللعقل منهحاً وللهدف معنى ..
العن دائماً في أي كتابٍ اقرأه بعض التفاصيل التي لا داعي لها واتوهم بنفسي أنني قارئ ساذج لا يفهم لغة التلميح ويحتاج الكثير من التفسير والوصف لكن هذا ليس صحيحاً الكاتب يحتاج الى الشرح والقارئ يحتاج لذلك أيضاً لكن في امور تحمل من الغاية والهدف والمعنى ما يجعلها اسمى وارقى وأجمل ..
لا أنكر انني شاهدت أسلوب جديد واعجبني لكنني تمنيت لو أنه استخدم بأكثر من مجرد صفحات فارغة طائشة هائمة عربونها الجسد بكل ما يحمل من تفاصيل ..
وللامانة عمان في قلبي وفي نظري أجمل مما صورها الكاتب لي وسكان جبل الجوفة يحملون في بيوتهم ما هو أكثر أهمية وارفع قدراً مما قرأت ..
لا أعلم ان كنت ساعود لإتمام صفحات الرواية .. فأنا لا أطيق خيبة الأمل .