أعرف سياتل جيدا فلك أن ننخيل شعوري وهو يصف الأماكن التي وقعت فيها بغض الأحداث، حتى أني أتخيل مافعله به منظر غابات وشلال سنوكولمي.
وماذكري لمعرفتي بأحداث مكان الروايه الا لأنقل للجميع أن هذه مدينة ومنطقة وطبيعة تجبرك على أن تعيد نظرتك لنفسك مع ما يتفق وزرقتها أو خضرتها أو حتى سوادها.
من نافلة القول أن أقول أن هذا الكتاب ليس من الكتب المحبذة لأولئك الذين يعانون من شخصيات عديده تعصف بهم وأرواح غريبة تتنازعهم فتارة هم المؤمنون وتارة هم الأشقياء.
رقيق هذا الكتاب وقاسي، طويل جدا -حتى لأظن اني انهيته في عامين- وقصير حتى لأظن أني قرأته في أحدى زياراتي الاجبارية لمكان نخرج منه فنقول غفرانك.
فهمني الكتاب وما أظنني فهمته، وكفى.