مزيج من المرارالطافح ومستقبل أسودكئيب بكل ماتحمله الجملة من معانى جاءت رواية يوتوبياللدكتورأ
كل من قرأهذه الرواية دعاالله مخلصا أن يجنب مصرالواقع المريرالذى صاغه دكتورأحمدفى الرواية اماأنا فحمدت الله شاكرامخلصا أنناقمنابهذه الثورة دون ان ننحدر لهذا المستوى المقذذ من الظروف المعيشية والاجتماعية ومن فرط ماطرحته رواية يوتوبيا من تنبؤات كارثية شعرت وأنا أقرأها أن دكتورأحمدلم يعدلديه سوى شىء واحدفقط يكمل به هذا الانهيارالكارثى ألاوهوتحولنا إلى آكلين للحوم البشر
دكتورأحمديملك أسلوب غريب جدا فى كتابة رواياته وبالتحديد فى ظهور شخصيات الرواية فهويفجرلك مجموعة من الشخصيات فى صفحتين تلاتة ويتركك تلهث وراءها لتعرف العلاقة بينهم وعلاقتهم باحداث الرواية وهذا ماأجهدنى فى قراءة هذه الرواية حتى انى لم أستوعب جميع الشخصيات سوى باواخرالرواية بالفعل وجدت نفسى أركض خلف كل شخصية حتى اتمكن من ربطهم بالاحداث حتى إنى مع وصولى لنصف الرواية كدت أجن من عدم قدرتى على ملاحقة الشخصيات لفرط بعثرتها المجهدة واتمنى من الدكتورأحمد أن يلجأ لأسلوب مرن فى ظهور شخصيات أعماله لانه بالفعل أسلوب مجهد جدا زهنيا ونفسيا وبالمناسبة هذا الاسلوب يجبرالقارىء على قراءة الرواية من مرة واحدة حتى يتمكن من تجميع خيوطها وشخصياتها وهذا ماتنبهت له وأخذت به فى النصف الاخيرمن الرواية
يوتوبيا إجمالارواية صادمة وشيقة ومرعبة ولاتخلو من أجراس إنذارهامة جدا
وباذن الله مصرلن تتحول إلى أغيارويوتوبيا وستظل دائما بلدتحت حماية ربانية إلى يوم الدين
بقلمى/وليدعبدالمنعم