في أقصر أجزاء هذه السلسلة يعود منيف الى نهاية الجزء الثاني و يتحدث عما تبع عزل السلطان خزعل (الملك سعود) من قبل أخيه السلطان فنر (الملك فيصل) و حياته في المنفى في ألمانيا.
اسهب الكاتب كثيرا في الحديث عن شخصية محورية في الرواية و هو الدكتور المحملجي و كيف انتهى به الحال بعد ان كان الآمر الناهي في ديوان السلطان و دخل في تفاصيل كثيرة في حياة ذلك الشخص في المنفى لدرجة مملة نوعا ما.
يظهر هذا الجزء من الرواية جوانب خفية من شخصية العائلة المالكة في السعودية و طريقة الصراع الداخلي بين أفرادها و اثره على الحاشية المحيطة و دورها في أعادة تشكيل الدولة.
من الاشياء الجميلة في هذا الجزء هو الحديث عن المنفى و اثره على الأنسان و كيف يتحول من حالة مؤقتة الى مصير يرتبط بالأنسان و بكيانه الى أن يبلغ أجله.