إنه الأدب المجرد من كل تكلّف. تشيخوف بمدرسته الخاصة التي تبحث عن جذور الإنسان، وتفتش من خلال الحوارات التي تُجرى على لسان أبطاله عن كل زيف ، والوصول إلى ما ورائيات هذه النماذج البشرية التي تجسدت من الواقع والبعيدة كل البعد عن الخيال. فالدهشة المصاحبة مثلاً _في رواية المبارزة_ لتعرية سيكولوجية إنسان يبدو مثقفاً، أو هكذا يسميه الناس، تنم عن مدرسة أدبية مختلفة تماماً تدرك معها أن أنطون تشيخوف أحد أولئك الذين علّموا البشرية الكتابة.
الأعمال المختارة #3: الروايات > مراجعات رواية الأعمال المختارة #3: الروايات > مراجعة أحمد عبد الحميد
الأعمال المختارة #3: الروايات
أبلغوني عند توفره