من اكثر الروايات التي لامست حقيقة مأساة الشعب الفلسطيني ،، التي جسدها غسان كنفاني بملخص بسيط وهو ان الهروب لم يخلف سوى مأساة حقيقة ،، وهنا اتذكر تلك العبارة التي استوقفتني كثيرا عندما عاد الاب الى حيفا بعد عشرين سنة ليجد خلدون العربي قد اصبح دوف الاسرائيلي "ا تقل لي أنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون!...الدموع لاتسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات ! كل دموع الأرض لا
تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود... ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي... أهذا ما تقوله لي الآن؟ ،، تلك العبارة فقط اجد مضمون القصة واحد مضمون مأساة الشعب الفلسطيني ،،دووف تنازل عن أهله كما تنازلوا عنه ، لا لأحد فضل على الآخر ، سوى الدم